الشاعر ابو الطيب المتنبي (ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي )
كاتب الموضوع
رسالة
شهد العسل عضو جديد
الهواية : العمل : علم الدوله : : عدد المساهمات : 6تاريخ التسجيل : 20/01/2011
موضوع: الشاعر ابو الطيب المتنبي (ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي ) الجمعة فبراير 04, 2011 8:51 am
هذى نبذه عن الشاعرهو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب من شعراء العصر العباسي ولد سنة 303 هـ / 915 م وتوفي سنة 354 هـ / 966 م الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة ولد بالكوفة في محله تسمى (كندة) وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس. وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده، ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه، فقصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز. ولما خرج المتنبي من شيراز في طريقه إلى بغداد خرجت عليه سرية على رأسها (فاتك بن جبل الأسدي) وكان بينه وبين المتنبي عداوة شديدة بسبب هجاء المتنبي لخال فاتك هجاءً مقذعا، ودارت بينهما معركة وأسقط في يد المتنبي وأيقن بالهلاك إذا استمر في القتال، لذلك قرر إنقاذ نفسه وأركن إلى الفرار، وعز ذلك على غلامه فصرخ فيه قائلا ويح نفسي ! ألست القائل: الخَيلُ وَاللَيـلُ وَالبَيـداءُ تَعرِفُنـي وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَـمُ فرجع وفضل الموت على التنصل من شعره وعاد إلى القوم وبقي يقاتلهم حتى سقط قتيلا. وهكذا سقط هذا الشاعر مع ابنه محشد وغلامه مفلح قتلى ، وسلبت أموالهم وما كانوا يحملونه من هدايا، ولم يبق سوى ليلتين لانتهاء شهر رمضان المبارك.